محو قرية حوارة الفلسطينية.. استنكار عربي ودولي لتصريحات متطرفة أطلقها وزير الاحتلال الإسرائيلي

أثارت تصريحات وزير المالية الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا حكومته إلى محو قرية حوارة الفلسطينية من الوجود.
في هذا السياق، اعتبر مراقبون أن تصريحات عضو حكومة الاحتلال، تدعو إلى العنف والتحريض على القتل والإرهاب، وهو ما جعل مستوطنين من الكيان الإسرائيلي يستمرون في تنفيذ هجمات على المواطنين الفلسطينيين العزل تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وردًا على تصريحات وزير المالية الصهيوني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين، إن تصريحات سموتريتش “بغيضة وغير مسؤولة ومثيرة للاشمئزاز”، وعبر المتحدث الأميركي عن استنكاره لهذه “التصريحات الاستفزازية التي تصل أيضًا إلى حد التحريض على العنف”.
إلى هنا، علقت الناشطة الجزائرية نجوى مراح، أن سموتريتش رئيس حزب “الصهيونية الدينية” يرفض الاعتذار عن تأييده محو” قرية حوارة الفلسطينية.
في السياق نفسه، نشرت صفحة “حوارة أون لاين” على موقع فيسبوك “ليشهد العالم، أننا اليوم تُركنا وحيدين، عزل، نواجه عصابات المستوطنين المسلحة والمنظمة والمحمية من جيش الإحتلال، ليشهد العالم ولنتذكر جيداً، أن مصير منازلنا جميعاً هو نفس مصير منازل حوارة، لنحفظ هذا التاريخ جيداً 26 شباط 2023”.
وأضاف منشور الصفحة “من الآن فصاعدًا ليتحضر الجميع للدفاع عن منزله وأبنائه، فلا تتوهموا أن أحدًا سيدافع عنكم عندما يبدأ حرق المنازل في قلب رام الله وقلقيلية والخليل وغيرها من المدن، يومها فقط إما أن تكون قد تجهزت للدفاع عن منزلك وأبنائك، أو أنك بقيت تعيش وهم الدولة الدمية المتفرجة… 30 عام ونحن ندفع من قوت ابنائنا لبناء هذه المؤسسات، وعندما احرقت منازلنا كل ما حصلنا عليه هو بيان مسخ وبعض التدوينات عبر الإنترنت”.
ودون الكاتب الفلسطيني رازي نابلسي على صفحته تعليقًا على تصريح مسؤول الاحتلال المتطرف ” اليوم، سموتريتش، وزير المالية والوزير بوزارة الأمن، مسؤول الضفّة عمليًا، قال: أنا بآمن أنه لازم حوّارة تنمسح؛ بس الدولة تمسحها. وهذا، بلخّص كُل الحقيقة: مسحنا، هو الشيء الوحيد، اللي بعد بتقدر تعمله (إسرائيل)، بواقع لا بدها تحكي ع دولة، ولا بدها تعطينا دولة، ولا شعبنا رح يقبل يظل عايش بهذا الوضع للأبد”.